فنلندي صومالي كردي ألباني

نصائح الخبراء

- الكثير من الآباء والأمهات يعتقدون أن تاجر المخدرات عبارة عن رجل شرير، يقف في احد أطراف الشارع ويقوم بعرض بضاعته على أطفالهم. هذا خطأ.

الواقع هو أن الأصدقاء وزملاء المدرسة ورفاق الشارع يعرضون المخدرات على بعضهم. فعليك بمراقبة أصدقاء أطفالك وأقرانهم. 

- وهناك اعتقاد عند البعض أن الشكل الخارجي لمتعاطي المخدرات سيفضحه. والعكس هو الصحيح فمتعاطي المخدرات يمكن أن لا يظهر عليه ذلك أبدا.

- أفضل وسيلة لحماية الأطفال من شرور المخدرات هي التعرف عليهم جيدا، وقضاء الوقت معهم، ومعرفة أصدقاءهم ونشاطاتهم، وأماكن تحركهم.

- إذا ما شكّت العائلة في تعاطي احد أفرادها المخدرات، فعليهم تصديق حدسهم، والبحث في الموضوع. فإذا كان الأمر مجرد شكوك فذلك ينهيها ويبني الثقة، وإذا كان الأمر حقيقيا فهذا يعجل بوقف الكارثة وإيجاد مخرج لها.

- في العادة ينفي الأبناء لوالديهم تعاطيهم المخدرات أو تجريبها، ولكن عليهم التحدث في الموضوع. وإذا لم يأتي التحدث بنتيجة فعليهم التوجه الى الخبراء ومناقشتهم في القضية. مع ملاحظة انه من المحتمل أن لا تكون دواعي شكوكهم ذات صلة بالمخدرات.

- من المعلوم أن معرفة العائلة بتعاطي ابنهم للمخدرات ستكون صدمة لهم. ولهذا فأفضل وسيلة للتخفيف من الصدمة، ومعالجة الكارثة هي المعرفة.

- على الوالدين اتخاذ موقف صارم من جميع الأشياء الضارة، كالخمر والتدخين، وعدم السماح للأطفال بالاقتراب منها. وكلما كان موقف الوالدين سلبي من هذه الأشياء كلما كان مفعول الوقاية من أخطار المخدرات اكبر.

- إقامة علاقة مع آباء وأمهات أصدقاء الأطفال يقلل من مخاطر الانحراف.

- نفس الأمر ينطبق على العلاقة ما بين البيت والمدرسة. وعادة ما يتم اكتشاف أمر تعاطي المخدرات في المدرسة.

 

أعرف عدوك! المخدرات.. ما هي ؟ الطريق نحو الهاوية ما بعد الإدمان الجريمـة مصائب لا حصر لها المخدرات ممنوعـة نصائح الخبراء أمور مقلقة.. تدعو للتحرك العاجل ما الحل؟ و أين نجد المساعدة؟ المخدرات حرام